الحضارة الإسلامية | Peradaban Islam





      لَقَدْ رَوَى تَارِيْخُ الحَضَارَة البَشَرِيَّة، أَنَّ الْعُلَمَاء المُسْلِمِيْن كَانَ لَهُمْ اِهْتِمَام كَبِيْر، بِالْعُلُوْم التَجْرِيْبِيَّة،
 مِثْلُ الْكِيْمِيَاء وَالْفِيْزِيَاء وَالطِبّ.
     وَمَن الرُوَّاد الْمُسْلِمُوْن الَذِيْن أَدْخَلُوْا الْمَنْهَج التّجْرِيْبِيّ فِي أَبْحَاثِهِمْ ؟
مِنْهُمْ جَابِر بْنُ حَيَّان، وَأَبُوْ بَكْر الرَّازِي، وَابْنُ هَيْثَم، وَالبَيْرُوْنِيّ، وَالرَّازِيّ، وَابْنُ نَفِيْس.
- لَقَدْ اُعْتُبِرَ جَابِر أَعْظَمَ كِيْمِياَئِيّ، كَانَ لَهُ مُصَنَّفَات فِي الْكِيْمِيَاء .
- لَقَدْ كَانَ أَبُوْ بَكْر الرَّازِيّ أَوَّلَ مَنْ اسْتَحْضَرَ حَامِض الْكِبْرِيْتك .
- لَقَدْ أَسَّسَ  اِبْنُ هَيْثَم: الْفِيْزِيَاء وَعِلْمَ الضَّوْء.
- لَقَدْ اشْتَهَرَ البَيْرُوْنِيّ بِقِيَاس أَبْعَاد الأَرْض ، وَتَفْسِيْر كُسُوْفِ الشَّمْس.
   وَنَاقَشَ اْلأَدِلَّة عَلى كُرَوِيّةِ الأَرْض وَدَوَرَانِهَا حَوْل مِحْوَرِهَا وَحَوْلَ الشَّمْس ،
   وَابْتَكَر مِرْصَادًا لِرَصْد الْكَوَاكِب وَالنُّجُوْم.
- لَقَدْ نَجَحَ الرَّازِيّ فِي الطِبّ، حَتّى لُقِّبَ بِأَمِيْر الأَطِبَّاء.
- كاَنَ ابْنُ نَفِيْس أَوَّل مَنْ اكْتَشَفَ الدَّوْرَة الدَمَوِيَّة فِي الْجِسْم. 
    وَاشْتَهَر كَذلِكَ بِتَشْرِيْحِ الْجِسْم ، وَهُوَ أَسَاسُ عِلْمِ التَّشْرِيْح .
      هَكَذَا لَقَدْ وَصَلَ الْمُسْلِمُوْن إِلى التَّقَدُّم الْحَضَارِيّ، فِي الْقُرُوْن الوُسْطَى ..
الَّتِي كَانَتْ فِيْهَا أَوْرُبَّا فِي ظَلاَمِ الْجَهْل .
      مَا أَقْوَى الْعَوَامِل لِذَلِك التَّقَدُّم الْحَضَارِيّ ؟

Komentar

Postingan Populer