جُوكجَاكَرْتَا | تُوْرَاجَا

جُوكجَاكَرْتَا

      عَرَفْنَا مِنَ التَّارِيْخ أَنَّ مَدِيْنَة جُوكْجَاكَرْتَا :

كَانَتْ مَشْهُوْرَة فِي تَارِيْخِ اسْتِقْلاَلِ بِلاَدِنَا، إِذْ كَانَتْ جُوكْجَاكَرْتَا عَاصِمَة إِنْدُوْنِيْسِيَا ..

بَعْدَ اسْتِقْلاَلِهَا فِيْمَا بَيْنَ عَام 1946( أَلْف وَتِسْعِمِئَة وسِتَّة وَاَرْبَعِيْن) ..

وَعَام 1949 ( أَلْف وَتِسْعِمِئَة وَتِسْعَة وَاَرْبَعِيْن)

وكَانَت هذِهِ الْمَدِيْنَة قَدِيْمًا عَاصِمَة لِمَمْلَكَة (مَاتَارَام)

الَّتِي يَرْجِع تَارِيْخُهَا إِلَى الْقَرْنِ الْعَاشِر الْمِيْلاَدِيّ

وَمِنْطَقَة جُوكْجَاكَرْتَا مَعْرُوْفَة بِاسْمِ (الْمُحَافَظَة الْخَاصَّة) ..

لأَنَّهَا مَا زَالَتْ تَحْتَفِظُ بِمَظَاهِرِ السَّلْطَنَة الْقَدِيْمَة .

وَأَهَمُّ مَعَالِمِ السِّيَاحَة فِي جُوكْجَاكَرْتَا قَصْرُ السُّلْطَان، نُشَاهِد فِيْهِ اْلآثَارَ الْقَدِيْمَة لِلسَّلْطَنَة.

وَبَعْدَ ذلِكَ نَزُوْرُ مَسْجِدَ السُّلْطَان الَّذِي يَزِيْدُ عُمْرُهُ عَلَى 500 (خَمْسِمِئَة) عَام

وَإِلَى جَانِبِ ذلِكَ نَزُوْر مَصَانِعَ الْفِضِّيَّات، وَنَزُوْرُ مَعَارِضَ اْلأَقْمِشَة التَّقْلِيْدِيَّة الْمَعْرُوْفَة بِاسْمِ " الْبَاتِيْك "

       نُغَادِر مَدِيْنَة جُوكْجَاكَرْتَا إِلَى مَعْبَد "بُوْرُوْبُوْدُوْر"

يَقَع الْمَعْبَد عَلى بُعْدِ 45 (خَمْسَة وَأَرْبَعِيْن) كِيْلُوْمِتْرًا تَقْرِيْبًا عَنْ جُوكْجَاكَرْتَا

وَيَرْجِع تَارِيْخُهُ إِلَى الْقَرْنِ الثَّامِن الْمِيْلاَدِيّ .

وَهُوَ مِنْ أَشْهَرِ الْمَبَانِي الْقَدِيْمَة فِي الْعَالَم

وَهُوَ مَعْرُوْف بِأَنَّهُ مِنْ عَجَائِبِ الدُّنْيَا السَّبْعَة،

وَهُنَاكَ مَعَابِد أُخْرَى يُمْكِن أَنْ نَزُوْرَهَا، مِثْلُ مَعْبَد "بَرَامْبَانَان" وَمَعْبَد "مَنْدُوْت".

تُوْرَاجَا

تَقَع مِنْطَقَة "تُوْرَاجَا" فِي سُوْلاَوِيْسِي الْجَنُوْبِيَّة.

وَهِيَ مَعْرُوْفَة بِمَقَابِرِ مَوْتَاهَا الْمَحْفُوْرَة فِي حَائِط جَبَلِيّ، يَقُوْم الْحَائِط عَلَى ارْتِفَاعٍ عَالٍ جِدًّا .

وَهِيَ مَقَابِر فَرِيْدَة لاَ نَجِدُهَا فِي إِنْدُوْنِيْسِيَا، بَلْ رُبَّمَا لاَ نَجِدُهَا فِي الْعَالَم كُلِّهِ.

وَقَدْ وَفَّرَتْ الْحُكُوْمَةُ اْلإِنْدُوْنِيْسِيَّة لِلسُّيَّاح أَنْوَاعَ الْمَرَافِق وَالتَّسْهِيْلاَت السِّيَاحِيَّة

مِثْل الْفَنَادِق وَالطُّرُق الْمُعَبَّدَة وَآلاَتِ الْمُوَاصَلاَت وَغَيْرِهَا.