Materi Qiraah XII PK مشكلة الفقر وحلها

مشكلة الفقر وحلها

    من المعروف أنّ مشكلة الفقر أمرهام يوجهها عدد كبيرمن المسلمين فى العالم. ذالك لأنّ الفقر حالة مؤسفة تؤدي إلى كثيرمن المفاسد، أهمها الكفر. ففي هذا الصدد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كاد الفقر أن يكون كفرا" إذن الفقر سبب من أسباب الكفر.

ومن الطبيعي أنّ للفقر أسبابا وعوامل معقدة تؤدي إلى حالة الفقر، ومن تلك الأسباب خلفية سياسية وهي الإستغلال الاستعماري، وقلة الموارد البشرية المؤهلة.

انطلاقا مما سبق، فإننا مطالبون بإيجاد الحلول لمشكلة الفقر. عرفنا أنّ الفقرفى دول الجنوب، وخاصة فى العالم الإسلامي ليس أمرا طبيعيا، إذ أمه نتاج لتراكم العديد من العوامل السالبة.

أضف إلى ذالك، فإنّ الفقر فى العالم الإسلامي ليس فقرا طبيعيا، وإنمامسألة تتجلى فى نوعية السياسات المتبعة. وهناك سبب آخر، وهوغياب السوق الداخلية. وبعبارة أخرى أنّ دول العالم الإسلامي لاتمثل سوى تابع مهمش للسوق العالمية.

ولحل المشكلة المذكورة رأينا أنّ العالم الإسلامي فى حاجة ماسة إلى عمل مشترك وجاد فى تعديل النظام الإقتصادي المتوازن. وبذالك أصبحت دول العالم الإسلامي متحدة ذات نفوذ بارزة فى صعيد المنافسة الإقتصادية العالمية. لذا قال الله تعالى : "إنّ الله لايغيرما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم".